Not known Facts About التسامح والعفو



مشاركة فيسبوك ‫X لينكدإن بينتيريست واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد الإلكتروني

تفسير حلم الحلق المكسور للمتزوجة..هل يُعد نذير شؤم؟ تفسير حلم الحلق المكسور للمتزوجة..هل يُعد نذير شؤم؟

يمثل التسامح روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الثقافات.

يمكنك تطبيق التسامح في حياتك اليومية من خلال التفاهم والتعاون مع الآخرين، والاحترام المتبادل، وتجنب الانغلاق العقلي والتحيز.

هو التجاوزُ والعفو، وهو من دعائمِ العلاقاتِ الإنسانيّة الإسلاميّة، قال تعالى آمرًا نبيه ﷺ: فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

تتطلب المعاملات اليومية سواء بالبيع أو الشراء، إلى الكثير من التسامح واللين، وقد دعانا الرسول –ﷺ– إلى التسامح خلال إجراء المعاملات المالية المختلفة.

روي عن عائشة رضي الله عنها أنّها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: "هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ قالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ لا يُشْرِكُ به شيئًا".[٧]

أن يترتب الإصلاح على هذا العفو، ولا يترتب عليه ضرر، فلا يعفو مثلًا عن مجرم معروف بالشر فيوقع الضرر بالناس، لما يترتب على هذا العفو من السوء والشر، فيصبح العفو عنه غير مشروع، بل من الواجب عقوبته وكف يده عن أذى الناس بما يُستطاع.

لم يكن ذكر العفو والمسامحة مقتصرًا على آيات من القرآن الكريم، بل كان للسنة النبوية الشريفة نصيب من ذلك، حيث وردت مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُمجد العفو والمسامحة ومن بينها:

أما أرسطو فقد عدَّ التسامح أحد أشكال الفضيلة التي تسمح للإنسان بالاتفاق أو الاختلاف مع الآخرين وفق أسس أخلاقية بحتة، وترشده نحو التعامل الصحيح معهم، ورأى أرسطو الفضائل تعني إيجاد توازن بين نقيضين، وفي فضيلة التسامح يجد المرء توازناً بين الانصياع غير المحدود، والعجز عن التعصب بالأفكار والمبادئ والآراء.

العفو يكسب المجتمع صبغة حسنة، فتكون نور الامارات الطمأنينة مخيمة على الأفراد كلهم، فيترفع الأخ عن مواجهة أخيه بخطائه في كل مرة، ويتخذ من العفو سبيلًا وطريقًا له.

يُعزز العفو عن الإساءة الثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع، فعندما يعلم الأفراد أن هناك استعدادًا للتسامح والعفو، يصبح المجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا، فالثقة المتبادلة تؤدي إلى تحسين التعاون في مختلف المجالات سواء في العمل أو العلاقات الشخصية.

إنَّ ربط سقراط بين التسامح والسعي وراء الحقيقة مردُّه بنظره ميل الأفراد إلى التسامح مع الآخرين الذين يختلفون عنهم بالأفكار الإمارات والآراء، من أجل خوض النقاشات معهم والاطلاع على أفكارهم المغايرة التي توسع المدارك وتفتح آفاق التفكير الواسعة، ومن ثم الوصول واكتشاف الحقيقة.

التعفف في الإسلام ونماذج في العفة من سيرة الرسول ﷺ والصحابة كما أن النبي ﷺ كان قدوة في التسامح مع أعدائه، ومن أشهر الأمثلة على ذلك موقفه بعد فتح مكة عندما قال لأهلها: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “Not known Facts About التسامح والعفو”

Leave a Reply

Gravatar